بعض الأفراد يستخدمون الابتزاز العاطفي كأداة لتحقيق أهدافهم الشخصية. سواء كان ذلك للحصول على امتيازات، أو مكاسب مادية، أو تلبية رغباتهم الشخصية، يعتبر الابتزاز وسيلة للتأثير على الآخرين لتحقيق هذه المكاسب
كذلك قد يُظهر المبتز دخوله في دائرة من الحزن والاكتئاب لأنك لم تُلَبِّ له رغبته، ولم تفعل ما يريده، وقد يكون صادقا تماما في حزنه، ولكنه في النهاية، حتى إن لم يكن واعيا لهذا، فهو يحاول استخدام معاناته لدفعك لتلبية رغبته وفعل ما لا تريده، قد يكون لسان حالهم هنا يقول: "بعد كل ما فعلته من أجلك، ستدعني أعاني؟"، تاركين لك الشعور بالذنب وتأنيب الضمير واتهام ذاتك بالأنانية.
يتصف الشخص المبتز عاطفياً بعدم النضج العاطفي، فهذه هي الوسيلة الوحيدة التي يعرفها للتواصل، ويجهل كيف يبني علاقة صحية؛ وبدلاً من ذلك، يستخدم سلوكه السلبي في التنمر كي يمتثل الشريك له.
إذا كان التلاعب يتضمن نقدًا مستمرًا أو تحميله مسؤولية غير مبررة عن مشاعر الشخص الآخر يضعف الثقة بالنفس بمرور الوقت.
وعادة ما يقع الزوج ضحية بين أمه وزوجته إن كانتا على خلاف، فتلجأ كل منهما إلى الضغط عليه بادعاء ضعفها واستخدام دموعها لاستمالة الزوج إليها ضد الجهة الأخرى عند الخلاف.
فيضغط المتلاعب على أسمى ما يملك المرء كي يتحكم في سلوكه، أو يدفعه لفعل شيء معين، أو يقنعه بوجه نظره الخاصة.
قد تعلمك عملية الابتزاز العاطفي أنه من الأسهل الامتثال بدلا من مواجهة الضغوط والتهديدات المستمرة، لكن هذا غير صحيح، فهذا قد يقودك إلى تدمير حياتك والعيش في خوف لا ينتهي.
فيتبنى المرء ما لا يقتنع به، أو يُقدم على ما لا يرغب لمجرد أن أحدهم رأى مشاعره جلية وقرر أن يستغلها.
توضح المعالِجة النفسية "إريكا مايزر" أن هناك مشكلات دوما ما تحدث في العلاقات، هناك شدّ وجذب دائم حتى في أقرب العلاقات، مثل علاقات الوالدين بأولادهم، لا تجعل أي مشكلة تقابلك مع طرف آخر ابتزازا، الابتزاز العاطفي يحدث فقط عندما ينطوي الأمر على الضغط والتهديدات ومحاولات السيطرة عليك لفعل شيء معين لا ترغب فيه.
الابتزاز العاطفي فإنه يؤدي إلى تدهور العلاقة ويضعف من قيم الثقة والاحترام المتبادل و يخلق بيئة سامة في العلاقات.
الابتزاز العاطفي في العمل هو أمر شائع في جميع الوظائف، خاصة في الإدارات و الشركات، إنه أمر يمكن أن تتعامل معه بشكل يومي.
هذا النوع من التبعية يجعل الشخص يفقد استقلاليته العاطفية تصبح الضحية معتمدًا على المبتز عاطفيًا، حيث يبدأ في اتخاذ قراراته بناءً على توقعات الشخص الآخر أو خوفًا من خسارته
هل تجد صعوبةً في الدفاع عن نفسك؟ تعرّف على المزيد أو هل تشعر وكأنَّك دائماً ما تتوخى الحيطة والحذر ولا تجرؤ على الشكوى؟
يختلف هذا الأسلوب عن أسلوب تعزيز السلوك؛ إذ لا يَفِي المُبتَز هنا بوعوده مطلقاً، الأمر الذي يؤدِّي إلى إحباط الضحية.
Comments on “5 Easy Facts About الابتزاز العاطفي Described”