– التغييرات الكبيرة التخطيط المسبق والاستعداد للتغييرات يمكن أن يخفف من حدة التوتر.

إذ يشعر الإنسان الذي يعاني من ضغط نفسي بمجموعة من المشاعر المضطربة، نذكر منها ما يلي:[٣]

المشكلات الأكاديمية أو المهنية، مثل الأداء الضعيف، الضغوط الدراسية، أو الصراعات مع الزملاء أو المدراء، يمكن أن تؤدي إلى ضغوط نفسية.

أزمات القيم والمعانى، وجود خلل بقيم ومعتقدات الشخص، عدم الشعور بالرضاء وعدم القيام بالمهام الإيجابية أو التى لها معنى وعدم إنجازها.

تنشأ الضغوط النفسية من عدة مصادر فإما ان تكون داخلية المنشأ أي من داخل الشخص نفسه وتسمى ضغوطاً داخلية كالحساسية الزائدة والطموح الزائد أو قد تكون من المحيط الخارجي مثل العمل والعلاقات الاجتماعية أو أحداث صادمة مثل موت شخص عزيز أو خسارة مالية او الطلاق وهذه تسمى ضغوطاً خارجية.

تستطيع التغلُّب على ضغطك النفسي من خلال تغيير نظرتك إلى الحياة، وإلى ذاتك، وإلى المشكلات والعراقيل التي قد تعترض طريقك، ومن خلال بناء يومك بطريقة متوافقة مع رسالتك وأهدافك وأولويَّاتك وأدوارك في الحياة.

الإصابة بالأمراض مثل الأمراض الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية، التعرض للإرهاق، عدم وصول الأكسجين الكافى للدم، انخفاض سكر الدم، نور عدم توازن الهرمونات، الضغوط الناتجة عن سوء التغذية وحساسية الأطعمة أو عادات الأكل غير السليمة، التعرض للجفاف، إساءة استخدام العقاقير، اضطرابات الأسنان واللثة، اعتلال العضلات.

مثل هذه المثيرات أو المواقف الباعثة على الضغوط تبدو للشخص وكأنها لا نهائية، وبالتعرض لها على المدى الطويل تهدد صحة الإنسان.

المعرفة والتحضيرات: إذ إنّ معرفة الشخص وإدراكه لطبيعة الظروف التي يمر بها يجعل من السهل التعامل معها.

ممارسة الهوايات التي تحبها، مثل: الرسم أو الكتابة أو الخياطة أو الصيد.

التأمل: هي طريقة مشابهة للاسترخاء وتستعمل كوسيلة لمواجهة المواقف المسببة للضغوط النفسية. فالتأمل نور تمرين عقلي يؤثر على عمليات الجسم الفسيولوجية ويُكسب الفرد القدرة على التركيز وتصفية الذهن.

وهو الأكثر شيوعًا، وعادة ما يكون الضغط النفسي الحاد قصير نسبيًّا، وينتج بسبب التفكير التفاعلي مع الأحداث، حيث تسود الأفكار السلبية حول هذه الأحداث والمواقف التي حدثت مؤخرًا، أو حتى المواقف التي يمكن أن تحدث قريبًا، وعندما يتم التعامل مع التوتر وتقليله، فإنه يهدأ بشكل تلقائي،[٢] وتشمل الأعراض الشائعة للضغوط النفسية الحادة ما يلي:[٣]

"هو حالة تنتج عن عدم حدوث توازن بين المطالب البيئية والداخلية والموارد التكيفية للشخص".

انضم إلى النشرة الإخبارية واحصل على آخر المقالات في حاكیني ثقافة وعلى مجموعة من النصائح الأسبوعية.